top of page
  • صورة الكاتبqasem shehab

الدليل الشامل لعملية استئصال الرحم بالمنظار

تاريخ التحديث: ٧ مايو ٢٠٢٣


تعتبر عملية استئصال الرحم بالمنظار الطريقة الأفضل لإزالة الرحم بمفرده أو مع أعضاء أخرى من الجهاز التكاثري. حيث تعتبر عملية مثالية لعلاج العديد من الأمراض النسائية، السليمة منها وكذلك الخبيثة.


تتمتع هذه الطريقة بالعديد من المميزات، بدءًا من سهولة الإجراء حتى سرعة الشفاء وقلة المخاطر الناجمة عنها. لكنها حتمًا تؤدي إلى بعض التغيرات الجسدية والنفسية، التي تنتج عن استئصال الرحم.


في هذا المقال سوف نقدم جميع المعلومات التي تحتاجين إليها قبل خضوعك لاستئصال الرحم بالمنظار. كما سوف نجيب على التساؤلات التي تراود أغلب السيدات حول هل يمكن استئصال الرحم بالمنظار؟، وهل عملية استئصال الرحم مؤلمة؟، وكم تبلغ تكلفتها؟، بالإضافة إلى تساؤلات عديدة.

محتويات المقال:



ما هي عملية استئصال الرحم بالمنظار؟

يعتبر استئصال الرحم بالمنظار (laparoscopic   hysterectomy) إجراء طبي قليل الأذية للأنسجة، لأن الشقوق المجراة خلاله صغيرة الحجم. وذلك بالمقارنة مع طرق استئصال الرحم الجراحية الأخرى:


  • الاستئصال عبر البطن (abdominal hysterectomy)، وهو عملية جراحية كبرى تتطلب شق جراحي أسفل البطن، يبلغ طوله بين 15 سنتيمتر حتى 30 سنتيمتر.

  • الاستئصال عبر المهبل (vaginal hysterectomy)، يتم بإجراء شق في المهبل من أجل الوصول إلى الرحم واستئصاله. على الرغم من أن هذه الطريقة لا تتطلب إجراء شق كبير، إلا أن رؤية الطبيب لأعضاء الحوض تكون محدودة وضيقة.

بالمقابل فإن عمليات استئصال الرحم بالمنظار لا تطلب شق جراحي كبير، بل يتم الاكتفاء بإجراء شقوق صغيرة (ميليمترية) غير مؤلمة.  تستخدم هذه الشقوق لإدخال الأدوات المستخدمة في الجراحة التنظيرية.


 حيث يدخل الطبيب من أحد الشقوق أنبوب رفيع يحتوي في نهايته كاميرا صغيرة مضاءة. تقوم الكاميرا بتصوير داخل البطن، ثم تنقل الصورة إلى شاشة العرض. بالتالي تؤمن هذه الكاميرا للطبيب رؤية واضحة عن ساحة العمل الجراحي، وتجعل التداخل أكثر دقة عن طريق بث فيديو استئصال الرحم بالمنظار.


تهدف عملية استئصال الرحم بالإنجليزي (hysterectomy) إلى استئصال الرحم وبعض أجزاء الجهاز التكاثري المجاورة له, وذلك لعلاج حالات طبية معينة أو للوقاية من حدوثها. بالنتيجة تصبح السيدة غير قادرة على الحمل، بالإضافة إلى ذلك يحدث انقطاع دورة شهرية في حال كانت السيدة لم تبلغ سن الإياس بعد.




ما هي الحالات التي يتم فيها استئصال الرحم؟

قد يقترح الطبيب إجراء استئصال الرحم كعلاج للعديد من الحالات الطبية، تتضمن كل مما يلي:


1- النزيف الرحمي غير الطبيعي

يتمثل النزيف غير طبيعي بغزارة الدورة الشهرية أو طول فترتها أو حدوث نزيف خارج أوقات الدورة. عادًة يمكن علاج هذه الحالات باستخدام الأدوية أو بطرق جراحية أبسط، ولكن عند فشل العلاجات السابقة يتم اللجوء إلى استئصال الرحم.

2- ألم مزمن في الحوض

يتم تشخيص هذه المشكلة عندما تعاني السيدة من ألم في منطقة الحوض يستمر لفترة زمنية طويلة، رغم محاولة علاجه بطرق مختلفة. لكن قبل اقتراح استئصال الرحم كعلاج لهذا الألم ، يجب إثبات أن الرحم أو أحد أمراضه هو المسبب له.



3- أورام الرحم السليمة

 إن أشيع أنواع الأورام السليمة التي تصيب الرحم هي الأورام الليفية (Fibroids). حيث يمكن اللجوء إلى استئصال الرحم من أجل علاج الأورام الليفية كبيرة الحجم أو التي تسبب مضاعفات. قد تشمل هذه المضاعفات ضغطًا على المثانة، أو ألم في الحوض وأثناء الجماع، أو نزف شديد يؤدي إلى فقر الدم.

4- سرطانات الجهاز التكاثري

 تشمل سرطانات الجهاز التكاثري الأنثوي كل مما يلي:

  • سرطان المبيض (ovarian cancer).

  • سرطان الرحم (uterine cancer).

  • سرطان عنق الرحم (cervical cancer).

  • سرطان أنبوب فاللوب (fallopian tube).

5- الانتباذ الرحمي (Endometriosis)

حالة طبية تصيب عادًة النساء الشابات قبل بلوغ سن الإياس. وهو عبارة عن وجود خلايا من بطانة رحم خارج تجويف الرحم. يمكن أن تنمو هذه الخلايا على الأعضاء القريبة مثل المبيضين أو أنبوب فاللوب، أو داخل تجويف البطن. وبشكل مشابه للبطانة الرحمية يزداد حجم الخلايا وتسبب الألم في وقت الدورة الشهرية.



6- العضال الغدي (Adenomyosis)

 حالة طبية يتم فيها دخول جزء من الطبقة المبطنة للرحم إلى الطبقة العضلية. يؤدي العضال الغدي إلى تضخم في الرحم، بالإضافة إلى ألم أثناء الدورة الشهرية وغزارة النزيف خلالها.



7- هبوط الرحم (Uterine prolapse)

يمكن اقتراح إجراء استئصال الرحم بالمنظار من أجل علاج الحالات المتقدمة من تدلي الرحم داخل المهبل. يحدث هبوط الرحم نتيجة ضعف عضلات الحوض مع تقدم السن أو بسبب الولادات المتكررة. ويؤدي هذا الهبوط إلى مشاكل في التبول والتبرز بالإضافة إلى ضغط في منطقة الحوض. 


بالإضافة إلى ما سبق، يمكن أن يتم إجراء عمليات استئصال الرحم بالتنظير للوقاية من تطور سرطانات الجهاز التكاثري. حيث يكون احتمال حدوث السرطان مرتفع عند بعض السيدات مقارنة بغيرهن، وذلك بسبب وجود قصة عائلية لسرطانات الجهاز التكاثري أو سرطان الثدي.


في مثل الحالات السابقة يمكن لطبيب النسائية والتوليد أن يقترح على السيدة إجراء استئصال رحم ومبيضين وقائي، وذلك بعد اكتفائها من إنجاب الأطفال. حيث تفقد السيدة القدرة على الحمل والإنجاب بعد استئصال الرحم والمبيضين.


كم تستغرق عملية استئصال الرحم بالمنظار؟

تتطلب عملية استئصال الرحم بالمنظار أقل وقت للإنجاز، وذلك بالمقارنة مع الاستئصال عبر البطن وعبر المهبل. كما يختلف الوقت اللازم لإجراء الاستئصال باختلاف نوعه أيضًا، حيث يتواجد ثلاث أنواع لاستئصال الرحم:


  • استئصال رحم جزئي (Subtotal hysterectomy)، يتم فيه استئصال الرحم فقط، مع المحافظة على عنق الرحم.

  • استئصال رحم تام (total hysterectomy)، يتم فيه استئصال الرحم وكذلك عنق الرحم، وهو أشيع أنواع استئصال الرحم.

  • الاستئصال الجذري (Radical hysterectomy)، يتم استئصال الرحم مع عنق الرحم بالإضافة إلى جزء من المهبل. كما يتم إزالة أنبوبي فاللوب والمبيضين والنسيج الدهني المجاور.

بالتالي تطول مدة الإجراء كلما زادت البنى التشريحية والأعضاء المستأصلة. بالإضافة إلى ذلك فإن سبب الاستئصال يلعب دورًا مهمًا في مدة التنظير. حيث تعتبر عمليات استئصال الرحم لأسباب سرطانية، أكثر العمليات التي تطلب وقتًا.


كما أن المضاعفات التي قد تحدث خلال العملية تطيل من الزمن المتوقع لها. لذلك للإجابة على سؤال "كم من الوقت تستغرق عملية استئصال الرحم بالمنظار؟"، يجب على الطبيب تحديد نوع العملية وسبب القيام بها أولًا، ثم تقرير الوقت المتوقع.

الاستعداد لعملية استئصال الرحم بالمنظار؟

يتم التخطيط لإجراء التنظير بالتنسيق مع الطبيب والكادر الطبي. حيث أن الاستعداد الجيد يقلل من احتمال حدوث اختلاطات أثناء الإجراء، كما يسرع وقت الاستشفاء التالي للاستئصال.


لا بد بداية للمريض من إخبار الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها، وكذلك الأدوية التي يتناولها. حيث يتم تغيير جرعات بعض الأدوية، أو حتى قد يطلب الطبيب إيقاف بعضها بشكل تام. كما يكون من المفيد القيام بكل مما يلي:


  • إيقاف التدخين قبل موعد العملية بأسبوع على الأقل.

  • تناول طعام صحي ومتوازن.

  • تخفيف الوزن في حال كانت المريضة بدينة.

في المعاينة السابقة لإجراء استئصال الرحم بالمنظار، يطلب الطبيب القيام بعض الفحوص الدموية والجسدية الروتينية. تساعد هذه الفحوص على إثبات قدرة المريضة على الخضوع للتخدير والتنظير، وتعطي توقعات عن الاختلاطات التي قد تحدث خلال الإجراء.

ماذا يحدث خلال العملية؟ 

يقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بمعاينة المريضة وأخذ علاماتها الحيوية مثل درجة الحرارة وسرعة النبض، كما يتم قياس الضغط وطلب بعض التحاليل الدموية. بالإضافة إلى ذلك يتم طرح بعض الأسئلة الروتينية قبل إجراء العمليات. وبعد التأكد من صحة المريضة واستعدادها للعملية، يتم نقلها إلى غرفة العمليات. حيث يتم الإجراء وفق الخطوات التالية:


  • تتخذ المريضة وضعية الاستلقاء على الظهر، بشكل مشابه لوضعية إجراء مسحة عنق الرحم.

  • يبدأ الطبيب بالتخدير العام، حيث لن تشعر المريضة بأي شيء خلال العملية.

  • يجب تنظيف وتعقيم المنطقة التي سيتم صنع الشقوق فيها.

  • يقوم الطبيب بإجراء شقوق ميليمترية صغيرة في البطن.

  • يتم إدخال الكاميرا والأدوات الأخرى عبر الشقوق.

  • ينجز الطبيب الاستئصال، ثم يغلق الشقوق باستخدام الخيوط الطبية.


الدكتور قاسم شهاب، واحد من أفضل أطباء جراحة المنظار المتقدمة والسلس البولي وتضييق المهبل
عمان، مستشفى العبدلي، البوليفارد، طابق 24 Amman Governorate-Jordan qasem.shehab@abdalimedical.com

ماذا يحدث بعد العملية؟

يتم نقل المريضة إلى غرفة خاصة بعد ساعة أو ساعتين من انتهاء الجراحة. حيث يكون من الطبيعي أن تشعر المريضة بالألم أو عدم الارتياح الناجم عن التخدير، ويمكن ملاحظة كل مما يلي:


  • قثطرة وريدية في يد المريضة، تقوم بإيصال الأدوية والمسكنات.

  • شاش طبي معقم يغطي الشقوق الجراحية.

  • أنبوب رفيع يخرج من المثانة (قثطرة بولية)، تقوم بتصريف البول أثناء وبعد العملية.

في الفترة التالية للاستئصال، يجب تشجيع المريضة على المشي والحركة. وذلك لتحسين جريان الدم في الأوعية، وتقليل خطر حدوث خثرات. يمكن أن تبقى المريضة في المشفى لمدة تتراوح بين يوم حتى خمس أيام بحسب الحالة الصحية للمريضة.


الحالة الجسدية بعد العملية 

يستغرق التعافي من استئصال الرحم بالمنظار حوالي 4 إلى 6 أسابيع. يكون من الطبيعي خلال هذه الفترة وجود إفرازات مهبلية مدماة تعادل بكميتها كمية الدماء النازفة خلال الدورة الشهرية. يمكن أن يستمر النزف المهبلي من أيام حتى أسابيع، ويجب إخبار الطبيب في حال استمراره أكثر من ذلك أو إذا كان شديد الغزارة.


يجب خلال هذه الفترة الانتباه إلى أي أعراض تتطور لدى المريضة، مثل الألم المتزايد أو الحرارة المرتفعة أو القيء، حيث يمكن أن تكون بسبب مضاعفات. في أثناء التعافي يجب الحرص على عدم رفع الأوزان الثقيلة التي تزيد عن 9 كغ. كما يجب تجنب الجماع لمدة 6 أسابيع على الأقل.


الحالة النفسية بعد الاستئصال

عند معظم السيدات يزول الألم الحوضي الناتج عن أمراض الرحم بعد استئصاله. كما تتحسن الوظيفة الجنسية عند المريضة نتيجة غياب الألم المرافق للجماع. قد تعاني بعض السيدات من الحزن أو الاكتئاب نتيجة فقدان الخصوبة والقدرة على الإنجاب.


تظهر هذه المشاعر بشكل خاص عند السيدات الشابات أو بعد استئصال الرحم لأسباب سرطانية. يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أن الحزن والاكتئاب يؤثر على نشاط المريضة وطبيعة حياتها.


الدورة الشهرية بعد استئصال الرحم (Post-hysterectomy menstruation)

يحدث انقطاع في الطمث عند السيدات بعد عملية استئصال الرحم. في حالات نادرة يمكن أن تعاني السيدة من نزف بعد الاستئصال، لكنه لا ينجم عن الدورة الطمثية. بل قد يكون سببه التهاب مهبل ضموري، أو أورام في عنق الرحم، أو غيرها من الحالات المرضية التي تطلب تقييم طبيب النسائية.


أسئلة شائعة عن استئصال الرحم

تتبادر في ذهن المريضات وذويهن العديد من التساؤلات عن استئصال الرحم بالتنظير، وعن الطريقة المثلى للعناية بالمريضة بعد العملية، فيما يلي إجابات دقيقة عن أبرز هذه التساؤلات:


1. هل يمكن استئصال الرحم بالمنظار؟

بالتأكيد يمكن إجراء عملية استئصال الرحم بأنواعها (استئصال جزئي أو كامل أو جذري) بالاستعانة بالمنظار. بل يفضل اللجوء إلى الاستئصال بالمنظار لأنه يقلل من المضاعفات الناجمة عن الجراحة ويسرع فترة النقاهة، على الرغم من غلاء تكلفة إجرائه بالمقارنة مع الطرق الجراحية.


2. من يقوم بعملية استئصال الرحم؟

يقوم طبيب النسائية والتوليد بعملية استئصال الرحم بالمنظار، وذلك بمساعدة طاقم طبي مكون من جراحين وممرضين، بالإضافة إلى طبيب التخدير.


3. هل عملية استئصال الرحم مؤلمة؟

تجرى عملية استئصال الرحم بالمنظار تحت التخدير العام، بالتالي لا تشعر المريضة بأي ألم خلال العملية. لكن بعد زوال التخدير يكون من الطبيعي الإحساس بألم أسفل البطن، يتم تدبيره بإعطاء مسكنات الألم.


4. كم مدة الشفاء من عملية استئصال الرحم بالمنظار؟

تعتبر مدة الشفاء و النقاهة من عملية استئصال الرحم بالمنظار هي الأقل بين طرق استئصال الرحم. حيث يمكن للمريض مغادرة المشفى خلال يوم أو أربع أيام حسب وضعه الصحي. ثم  يقرر الطبيب الشفاء النهائي  ونجاح العملية خلال 4 إلى 6 أسابيع بعد الإجراء. 


5. كم تكلف عملية ازالة الرحم؟

 تعتمد التكلفة على الدولة التي تتم فيها العملية، حيث أن تكلفة استئصال الرحم بالمنظار في السعودية تختلف عن تكلفة استئصال الرحم بالمنظار في الأردن. لكن بشكل عام تتراوح التكلفة بين 1500 حتى 3000 دولار، اعتمدًا على عدة عوامل منها:

  • البلد التي تتم فيه العملية.

  • خبرة طبيب النسائية والتوليد.

  • المضاعفات التي تحدث.

  • مدة إقامة المريضة في المشفى بعد الجراحة.


6. هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟

تعتبر عملية استئصال الرحم من العمليات الآمنة تمامًا، ولكن مثل غيرها من العمليات قد تحمل بعض الخطورة المرتبطة بالاستئصال أو بالتخدير، ومنها:


  • النزيف الشديد الناتج عن أذية الشرايين المغذية للرحم، في مثل هذه الحالات قد يتطلب العلاج نقل وحدات دم.

  • حدوث عدوى أو إنتان (infection) في الجرح أو إنتان الجهاز البولي. في الحالتين يتم وصف مضادات حيوية للعلاج.

  • جلطات دموية تتشكل في الأوعية وتمنع مرور الدم فيها. تتم الوقاية من تشكل هذه الجلطات من خلال تشجيع المريضة على الحركة بأقرب وقت ممكن بعد الاستئصال، كما يمكن وصف مضادات تخثر لبعض المرضى.

  • اختلاطات التخدير العام التي تتراوح بين الحساسية تجاه المخدر،  أو أذية الأعصاب، أو حتى الموت ولكن في حالات نادرة جدًا.

  • أذية الأعضاء المجاورة للجهاز التكاثري، مثل المثانة أو المسالك البولية أو المستقيم. قد تطلب بعض هذه إجراء جراحي لعلاجها.

  • الوفاة في حالات نادرة.


يقلل إجراء استئصال الرحم بالمنظار من احتمالية حدوث هذه المخاطر، عن طريق تصغير الشق الجراحي وتسريع فترة الشفاء، بالتالي تسريع قدرة المريض على المشي.


7. ما هو الاكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم؟

خلال فترة النقاهة يكون من المفيد تناول الأغذية الصحية الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه، وكذلك السمك والدجاج المطبوخ. حيث تفيد هذه الأغذية في تحسين حركة الأمعاء وتسريع شفاء الجرح.


8. أين تذهب البويضة بعد استئصال الرحم؟

تعتمد إجابة هذا السؤال على نوع العملية، حيث أنه في استئصال الرحم الجذري والكلي يتم إزالة المبايض بالإضافة للرحم. بالتالي تصل السيدة لسن الإياس ويتوقف تطور البويضات بعد الاستئصال.


أما في حالات استئصال الرحم الجزئي يتم الإبقاء على المبيضين، بالتالي يستمر تطور البويضات كل دورة شهرية، حتى مع غياب النزيف المهبلي. في مثل هذه الحالات يتم امتصاص البويضة من قبل الجسم. 

بهذا نكون ذكرنا أهم المعلومات التي تحتاجين معرفتها عن عمليات استئصال الرحم بالتنظير. يمكنك دومًا الاستفسار بزيارة عيادة الدكتور قاسم شهاب استشاري جراحة المنظار المتقدمة و جراحة النسائية والتوليد.

١٥٥ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page