top of page

تشنج المهبل اللاإرادي: أسبابه وكيف تتخلصين منه؟

التشنج المهبلي (vaginismus)

يعد تشنج المهبل اللاإرادي من الحالات التي تعاني منها العديد من النساء، والتي تؤثر على طبيعة حياتهن. لذلك تزايدت الدراسات الطبية التي تبحث في الأسباب المؤدية للإصابة به وأفضل الطرق المستخدمة لعلاج هذه الحالة.

 

أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن تشنج المهبل اللاإرادي يعود لأسباب نفسية، مثل التعرض لصدمة جنسية في مرحلة الطفولة مثل محاولة الاعتداء أو التحرش الجنسي. حيث تؤدي هذه الحوادث إلى توليد شعور خوف وتوتر يسيطر على المرأة.

 

غالباً ما يكون العلاج الطبيعي هو حل فعال لتشنج المهبل اللاإرادي، حيث ينصح الأطباء الزوجة بممارسة التمارين الرياضية، ومحاولة الاسترخاء وتعزيز التواصل بين الزوجين. ولكن توصل الأطباء مؤخراً إلى حلول أسرع وأكثر فعالية.

 

تهتم عيادة الدكتور قاسم شهاب، أفضل طبيب نسائية وتوليد في الأردن، بتقديم أفضل الرعاية الصحية للمرأة مبنية على أحدث الدراسات الطبية، بالإضافة إلى علاج جميع الحالات المرضية التي يمكن أن تصيب الزوجة.

ما هو تشنج المهبل اللاإرادي؟

 

يعتبر تشنج المهبل اللاإرادي (vaginismus) حالة مرضية تصيب بعض النساء، تتمثل بحدوث انقباض وتقلص غير طوعي للعضلات حول فتحة المهبل، لاسيما العضلة العانية العصعصية pubococcygeus.

 

حيث تعد هذه العضلة مسؤولة عن العديد من الوظائف مثل التبول والجماع بالإضافة للوصول إلى النشوة الجنسية أو ما يعرف باسم هزة الجماع، وانقباضات الولادة.

 

تحدث هذه التشنجات عند محاولة اختراق المهبل أو مجرد لمسه في بعض الحالات. حيث يمكن أن تبدأ هذه المشكلة لدى النساء عند ممارسة العلاقة الجنسية لأول مرة، أو عند استخدام السدادات القطنية النسائية Tampons.

 

كما قد تظهر في وقت لاحق من الحياة بعد فترة من ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي. وتعتبر حالة مرضية نفسية جسدية، ويصفها الدكتور قاسم شهاب بحالة " عندما يرغب العقل والقلب ويرفض الجسد"

​​

ما هي أسباب تشنج المهبل اللاإرادي؟

 

معظم حالات تشنج المهبل اللاإرادي تعود إلى أسباب نفسية، حيث تسيطر على المرأة مشاعر الخوف والتوتر قبل العلاقة الجنسية. وخاصة مع الأفكار السائدة بأن العلاقة الجنسية الأولى مؤلمة للمرأة.

تؤدي هذه المخاوف إلى تشنج في عضلات قاع الحوض والعضلات المحيطة بالمهبل، مما يسبب آلام شديدة عند الجماع. ويمكن أن يعود تشنج المهبل اللاإرادي إلى أسباب عديدة منها:

 

  1. التعرض لعنف جنسي أو اعتداء في مرحلة الطفولة، كما تؤدي محاولات التحرش في مرحلة المراهقة إلى تعزيز الشعور بالخوف من إقامة علاقة جنسية تالية.

  2. إقامة علاقة زوجية مؤلمة، حيث تتوقع المرأة أن العلاقات التالية ستكون مؤلمة أيضاً، ويمكن أن يعود سبب الألم إلى نقص في الإفرازات المهبلية بعد سن اليأس.

  3. تكوين مفهوم خاطئ عن العلاقة الزوجية، مثل أنها مؤلمة جداً وتسبب نزف دموي غزير خلال التجربة الأولى، مما يسبب شعور خوف وتوتر عند الزوجة يؤدي إلى تشنج في عضلات المهبل.

  4. وجود آثار للندوب في المهبل، ناجمة عن عملية جراحية سابقة تسبب شعور بالألم عند اختراق المهبل.

  5. الحمل والولادة، حيث يؤدي الخضوع لولادة طبيعية إلى ضغط مستمر على عضلات قاع الحوض. ينتج عن هذا الضغط إجهاد للعضلات المحيطة بالمهبل وضعف سيطرة المرأة عليها، مما ينعكس سلباً على إقامة العلاقة الجنسية.

  6. الحالة النفسية للمرأة مثل الشعور بالخوف والخجل من إقامة العلاقة الزوجية. كما يؤثر فشل العلاقات السابقة حيث يمكن أن تشعر بالذنب أو القلق من ادائها.

  7. التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تتعرض منها، مثل نقص هرمون الاستروجين بعد سن اليأس مما يؤدي إلى نقص الإفرازات المهبلية مما يجعل الجماع مؤلماً.

ما هي أنواع التشنج المهبلي؟

​ قامت الدراسات الطبية الحديثة بتصنيف تشنج المهبل اللاإرادي إلى أنواع عدة، وذلك حسب وقت ظهور التشنج والحالة النفسية للمرأة. كما قد تحدث لدى النساء في مختلف الأعمار وتشمل كل من:

1- التشنج المهبلي الأولي Primary Vaginismus

يحدث تشنج المهبل اللاإرادي غالباً عند محاولة ولوج المهبل للمرة الأولى، وتحول هذه الحالة دون حدوث أي اختراق للمهبل أو حتى الاقتراب منه. حيث تتشنج العضلات المحيطة بالمهبل وتؤدي إلى انغلاق فتحة المهبل. يمكن مصادفة هذه الحالة في كل مما يلي:

  • العلاقة الزوجية الأولى حيث تنعكس هذه التجربة سلباً على نفسية الزوج والزوجة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية وفشل محاولات الجماع اللاحقة. تحول هذه الحالة من ولوج القضيب داخل المهبل أو أن تسبب آلام شديدة عند الجماع.

  •  الخضوع للفحص النسائي الداخلي لأول مرة، حيث يستلزم إدخال أدوات الفحص داخل المهبل. ويؤدي هذا إلى تقلص عضلات قاع الحوض وتعذر ادخالها، مما يمنع الطبيب من اكمال الفحص الطبي.

  • استخدام السدادات القطنية Tampons، التي تستخدمها بعض النساء أثناء الدورة الشهرية من أجل السباحة، حيث تؤدي إلى تقلص فتحة المهبل ويمكن أن تصاحب بآلام شديدة.

في معظم الأحيان يرتبط التشنج المهبلي بالخوف والقلق من ممارسة العلاقة الجنسية، الناتج عن المجيء من مجتمع محافظ، على الرغم من أنه لا يوجد سبب رئيسي معروف وراء حدوث ذلك. 

ينصح الأزواج دائماً بزيارة عيادة النساء والتوليد عند التعرض لتشنج مهبل لاإرادي، وذلك للحصول على الاستشارة الطبية وتقديم أفضل الطرق لعلاجها. بالإضافة إلى طمأنة الزوجين على أنها حالة مؤقتة يمكن أن تتخلص منها المرأة ولكن تحتاج القليل من الوقت.

2- التشنج المهبلي الثانوي Secondary Vaginismus

يمكن أن يحدث تشنج المهبل اللاإرادي، لدى النساء المتزوجات اللواتي مارسن العلاقة الجنسية بشكل طبيعي. حيث يتمكن الزوج من اختراق المهبل في المرة الأولى، ولكن تعاني المرأة في المرات اللاحقة من تقلص عضلات قاع الحوض.

تؤدي هذه التقلصات إلى تعذر الجماع، حيث يكون مؤلم جداً وغالباً ما يسبب عدم اكتمال العلاقة الجنسية. كما يترافق مع تشنج في عضلات المهبل وشعور لاذع مستمر لا يتوقف إلا عند توقف محاولة الولوج.

يمكن أن يحدث تشنج المهبل الثانوي لأسباب متعددة، غير مرتبطة بالجماع الأول أو عمر المريضة، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

 

1. إجراء عمليات جراحية في المنطقة التناسلية.

2. وجود مشاكل مع الزوج، حيث يؤدي وجود توتر وخلاف بين الزوجين إلى عدم ارتياح المرأة اثناء العلاقة الجنسية. وبالتالي تشنج عضلات الجسم بما فيها العضلات المحيطة بالمهبل.

3. حدوث العدوى المهبلية، فقد تؤدي الالتهابات المهبلية والتهاب الحوض، إلى تحريض تشنج عضلات المهبل وقاع الحوض.

4. التعرض للصدمات، مثل الاعتداء الجنسي أو العنف أثناء العلاقة الزوجية.

5. انقطاع الطمث ودخول سن اليأس، حيث يؤدي تراجع مستوى هرمون الإستروجين إلى فقدان الأنسجة المهبلية لمرونتها. كما يسبب نقص في الإفرازات المهبلية ينتج عنه قلة ترطيب المهبل، مما يجعل عملية الجماع مؤلمة ومرهقة بالنسبة للمرأة.

 

للاطلاع: ضمور المهبل: الأعراض والأسباب

 

3- التشنج المهبلي الظرفي situational vaginismus

لا تظهر أعراض تشنج المهبل اللا إرادي عند اجراء الفحوص النسائية عند الطبيب، أو عند لمس المنطقة المحيطة بالمهبل، أو وضع السدادات القطنية من قبل المريضة.

 

يبدأ تشنج المهبل بالظهور عند محاولة إقامة علاقة جنسية مع الزوج، حيث يؤدي التوتر والخجل من تقلص عضلات قاع الحوض ، مما يؤدي إلى تضيق فتحة المهبل ويسبب جماع مؤلم جداً.

 

ينصح طبيب النساء والتوليد دائماً بمحاولة تهيئة الجسد والاستعداد النفسي للزوجة قبل الشروع بمحاولة الجماع، وذلك بهدف التخفيف من شعور القلق والتوتر المصاحب للمحاولات الأولى للعلاقة الزوجية.

ما هو علاج التشنج المهبلي؟

 

تتنوع الطرق المتبعة لعلاج تشنج المهبل اللاإرادي، وذلك بحسب شدة الحالة المرضية والأسباب المؤدية لها. حيث تكمن وظيفة طبيب النساء والتوليد بتشخيص السبب وتقديم الاستشارة الطبية والعلاج الأمثل.

أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن نسبة الحالات المتعافية من تشنج المهبل تصل إلى 100%، ولكن تختلف المدة الزمنية التي يحتاجها العلاج تبعاً للطريقة المتبعة ومدى تجاوب الزوج والزوجة لنصائح الطبيب المعالج.

 

إن الهدف الرئيسي للعلاج هو التخلص من الأسباب المؤدية إلى تشنج العضلات المحيطة بالمهبل، مثل محاولة الزوج طمأنة الزوجة قبل العلاقة الجنسية والتخفيف من التوتر والقلق.

 

1- العلاج السلوكي والمعرفي

ينصح كلا الزوجين بطلب الاستشارة الطبية النفسية لعلاج تشنج المهبل اللاإرادي. تهدف هذه الاستشارة إلى إعطاء بعض النصائح التي يمكن أن تخفف شعور الخوف والتوتر المصاحب للجماع. تكون هذه المشاعر أقوى ما يمكن في بداية فترة الزواج، نتيجة  تداول الأفكار الخاطئة بأن فض غشاء البكارة مؤلم جداً. يمكن أن تشمل الاستشارة كل مما يلي:

  • زيادة الثقافة الجنسية لدى كلا الزوجين.

  • إدراك كيفية عمل العضلات المهبلية.

  • التدرب على تقنيات الاسترخاء التي تهدف إلى تقليل تقلص وانقباض العضلات المهبلية.

  • التخلص من الخوف والقلق.

  • تعزيز ثقة المرأة بنفسها وتعريفها بمفهوم العلاقة الجنسية من الناحية الطبية، وكيفية التحكم بعضلات جسمها ومحاولة السيطرة عليها وإبقائها في حالة استرخاء.

كما ينصح الأطباء بتعزيز التواصل بين الزوجين قبل العلاقة الزوجية، وذلك من خلال التحدث لوقت كافي قبل الجماع أو القيام بأنشطة مشتركة. من أجل توطيد الثقة والانسجام بين الشريكين، وهذا الأمر ينعكس ايجاباً على العلاقة الزوجية.

أيضاً يجب على الشريكين إدراك أن الخلاف والمشاكل الزوجية يمكن أن تسبب تشنج مهبل لاإرادي، حيث تتأثر المرأة نفسياً وتشعر بعدم الارتياح أثناء العلاقة الزوجية، مما يسبب تقلص في عضلات جسدها ومنها العضلات المحيطة بالمهبل.

 

2- التمارين الرياضية

من المفيد ممارسة بعض التمارين والأنشطة، التي من شأنها أن تخفف من تشنج المهبل اللاإرادي. تستطيع جميع المريضات الالتزام بإجراء هذه التمارين، وذلك بسبب سهولتها وعدم حاجتها لوقت طويل.

 

من أشهر التمارين الرياضية التي يصفها الأطباء هي تمارين كيجل Kegel's exercises، وهي مجموعة من التمارين التي تساعد في تقوية عضلات الحوض، وتعزيز قدرة المرأة على االسيطرة والتحكم بها.

 

تعتمد تمارين كيجل على تقلص عضلات قاع الحوض ومن ثم استرخائها، حيث ينصح الطبيب الزوجة بمحاولة شد هذه العضلات لمدة 10 ثوان، وتكرر هذه العملية من 10_15 مرة يومياً.

 

يجب على المرأة المحافظة على تركيزها أثناء أداء هذه التمارين، وذلك للتأكد من شد عضلات قاع الحوض فقط، دون تقلص عضلات البطن أو الأرداف. كما يجب تجنب حبس النفس أثناء التمرين ومحاولة البقاء مسترخية.

إن أداء تمارين كيجل أثناء تفريغ المثانة يمكن أن يؤثر على اكتمال التفريغ، من خلال إيقاف تدفق البول. يؤدي هذا إلى ركود البول في المثانة مما يزيد من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية، لذلك يجب عدم إجراء هذه التمارين أثناء التبول.

 

3- تقليل الحساسية للإدخال

يقوم طبيب النساء والتوليد بتوجيه المرأة إلى مجموعة من الطرق تفيد في التقليل من خوف الزوجة عند ملامسة منطقة المهبل، كما يزيد من تصالح المرأة مع جسدها وفهمها لطبيعة رد الفعل الذي يبديه.

 

شمل هذه الطرق قيام المرأة بلمس المهبل والاقتراب من فتحة المهبل قدر المستطاع  وبالتدريج للتعود على لمس المنطقة. يمكن أن تكرر المرأة هذه الطريقة يومياً ريثما تدرك المناطق التي تحفز عندها الإحساس بالتشنج وتعتاد على لمسها.

 

بعد ذلك تكون الخطوة التالية إدخال الموسعات البلاستيكية مخروطية الشكل وإبقائها مدة 10-15 دقيقة بشكل تدريجي. تسمح هذه الطريقة للعضلات المهبلية بالتعود على وجود الضغط وتسهيل حدوث الاختراق.

في البداية تقوم المرأة بهذه التمارين بمفردها، وبعد تعرفها على طبيعة جسدها وفهمها لآلية التشنج والأشياء التي تفضلها، يمكن أن تتطلب في المرات اللاحقة من الزوج المساعدة في تطبيق هذه التمارين، ومن ثم محاولة الجماع من جديد.

اقرأي المزيد: ما هو الدش المهبلي؟

 

4- علاج تشنج المهبل اللاإرادي دوائياً

في الحالات الغير مستجيبة للعلاجات السابقة بالتمارين الرياضية أو تقليل الحساسية للمس، يمكن أن يلجأ طبيب النساء والتوليد إلى العلاج الدوائي، بهدف التخفيف من حالة تشنج المهبل اللاإرادي.

 

من الممكن أن ينصح الطبيب باستخدام المزلقات والمخدرات الموضعية التي من شأنها تسهيل عملية الجماع، وخاصة عندما يكون تشنج المهبل ناتج عن نقص في الإفرازات المهبلية مثل تشنج المهبل اللاإرادي بعد سن اليأس.

 

كما يمكن صرف تحاميل الفاليوم المهبلية، حيث تساعد بالتخفيف من تقلص عضلات المهبل وقاع الحوض، وهذا ما يؤدي إلى تخفيف الشعور بالألم أثناء الجماع وإمكانية إتمام العلاقة الجنسية دون مشاكل.

كما ذكرنا يمكن أن تؤدي الالتهابات النسائية إلى تشنج المهبل اللاإرادي، لذلك يقوم طبيب النساء والتوليد بوصف الصادات الحيوية للتخلص من هذه الالتهابات. كما يمكن استخدام الأدوية المرخية لعضلات المهبل.

5- العلاج الجراحي

في حالات نادرة يتم اللجوء للعمليات الجراحية النسائية، وذلك للتخلص من الندب الناجمة عن عمليات سابقة أو توسيع المهبل. في معظم الحالات يتضمن علاج التشنج المهبلي مزيج من الخيارات

ما هو البوتوكس لعلاج التشنج المهبلي اللاإرادي؟

 

يعتبر البوتوكس أو ما يسمى بإبرة تشنج المهبل من العلاجات الحديثة المتاحة والفعالة في علاج التشنج المهبلي، وعادة ما يتم اللجوء إليه بعد فشل العلاجات السابقة وعدم قدرة المرأة على التحكم بتقلص المهبل أثناء الجماع.

 

يتم الحصول على المادة المستخدم في حقن البوتوكس من بكتيريا المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum)، والتي تعمل على إحداث شلل في حركة العضلات، بحيث تمنع انقباض العضلات الذي يحول دون حدوث الاختراق المهبلي والشعور بالألم أثناء محاولة ذلك.

 

للأسف نرى كثير من الأطباء والطبيبات يقومون بحقن البوتوكس عن عدم معرفة وخبرة وذلك بهدف منع تشنج عضلات المهبل، ولكن نجد نتائج عكسية للعلاج بعد انفاق المال الكثير على مادة ثمينة مثل البوتوكس.

وقد زاد اهتمام الناس بالبوتوكس المهبلي وذلك بسبب النتائج السريعة التي يحققها وسهولة تطبيقه ضمن العيادات الطبية المتخصصة، فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة حول استخدام البوتوكس في علاج التشنج المهبلي اللاإرادي:

1- كيف يتم استخدام حقن البوتوكس في علاج التشنج المهبلي؟

 

يتم حقن البوتوكس تحت التخدير الموضعي، يستخدم عادة جرعة متوسطة الحجم، حيث يتم حقن البوتوكس في الجوانب المحددة للمهبل التي تمنع حدوث الاختراق، تسمح هذه الحقن في استرخاء عضلات المهبل وعدم تشنجها عند الجماع.

2- كم مرة تستخدم حقن البوتوكس لعلاج التشنج المهبلي؟

 

غالباً جلسة واحدة من حقن البوتوكس تكون كافية لعلاج التشنج المهبلي، ونادراً ما تحتاج المرأة إلى جلسة ثانية من الحقن، ويتم الحصول على أفضل النتائج ضمن العيادات النسائية من قبل طبيب متمرس.

 

عند تحقيق الجماع وحدوث الاختراق والتمكن من حدوث ذلك بانتظام ( خلال الفترة الأولى التي يكون فيها تأثير البوتوكس ما زال فعالا) تتمدد العضلات المهبلية وتصبح أقل عرضة للانقباض والتشنج بعد ذلك.

3- متى تظهر نتائج حقن البوتوكس؟

 

عادة ما يستغرق ذلك مدة تصل بين 2-14 يوم بعد الحقن، تنصح المرأة في هذه الفترة تجنب ممارسة الجماع (على الأقل مدة ثلاث أيام بعد الحقن). يتم حقن هذه الإبر ضمن العيادات النسائية، مثل عيادة الدكتور قاسم شهاب أفضل طبيب في الأردن.

4- ما هي مدة بقاء تأثير حقن البوتوكس ؟

 

يدوم مفعول حقن البوتوكس مدة تصل إلى ستة أشهر بعد ذلك يختفي كلياً من الجسم، معظم النساء لا يدركن أو يلاحظن تغيرات دالة على اختفاء البوتوكس.

 

يمكن أن تتحسن الانقباضات المهبلية أثناء الوصول إلى الرعشة الجنسية عند ممارسة الجماع بعد زوال البوتوكس، ولكن الأهم هو القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية والتخلص من التشنجات المهبلية.

أسئلة شائعة عن تشنج المهبل اللاإرادي

 

يوجد الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهن الزوجين حول تشنج المهبل اللاإرادي، وكذلك الكثير من المصطلحات التي تحتاج توضيح ومنها ما يلي:

  • ما هي إبرة التشنج المهبلي؟

 

هي عبارة عن بوتوكس ولكن تعطى بدقة عالية من قبل اخصائي

  • ما هو أفضل علاج للتشنج المهبلي؟

 

يتمثل بأكثر من جزء الأهم هو وضع التشخيص الصحيح أولا

  • ما دور موسعات المهبل في علاج التشنج المهبلي؟

 

لها دور كبير في علاج التشنج المهبلي ولكن تحت إشراف الطبيب، كما يجب اختيار الموسعات بعناية فائقة

  • ما العلاقة بين التشنج المهبلي والحمل؟

 

يصعب الحمل مع وجود التشنج كون الجماع غير كامل، ولكن هناك حالات كثيرة للحمل والولادة لسيدات تعاني من هذا المرض

  •  ما هو علاج التشنج المهبلي في الأردن؟

 

الدكتور قاسم شهاب هو من أوائل الاطباء الذين يقومون بهذا العلاج بنجاح يصل لأكثر من %95

  • ما هو الانقباض المهبلي؟

 

هو نفسه ما يعرف بالتشنج المهبلي اللاإرادي

بهذا نكون قد تعرفنا فيه على مفهوم تشنج المهبل اللاإرادي والأسباب المؤدية له، بالإضافة إلى أفضل الطرق الطبيعية لعلاج تقلص المهبل والتخلص من التوتر والخوف السابق للجماع.

bottom of page