top of page
  • صورة الكاتبqasem shehab

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

تاريخ التحديث: ٣١ مارس ٢٠٢٣


سؤال يتبادر إلى أذهان المتزوجين بعد الولادة الطبيعية وخصوصاً بعد أول عملية وهو "متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية".


بعد الولادة الطبيعية تشعر المرأة بصعوبة ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها، فبعد الولادة الطبيعية بفترة زمنية يشعر الزوجان بالاشتياق لبعضهما.


لكن بعد الولادة والحمل أمور كثيرة تتغير في جسم المرأة الحامل وبالتالي سوف يحصل تغيير في حياتهم الجنسية أيضاً، يحدث هذا بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي تحصل خلال الحمل وبعد مرور فترة من الزمن على عملية الولادة.


يبدأ جسم المرأة بالتعافي وبالطبع ذلك يحتاج مدة من الزمن، سنجيب في هذا المقال مع الشرح المفصل عن السؤال ونتعرف على تفاصيل الجماع بعد الولادة الطبيعية.


الدكتور قاسم شهاب أخصائي النسائية والتوليد في مستشفى العبدلي في عمان الأردن

للتواصل والاستفسار: 0096265109999


محتويات المقالة



متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟


إجابة سؤال متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية تتغير من امرأة لأخرى، وهذا يعتمد على عدة أمور منها الحالة النفسية للمرأة بعد الولادة ومدى صعوبة أو سهولة الولادة.


يُستحسن الانتظار لمدة تقارب 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة لممارسة العلاقة بعد الولادة الطبيعية، لكن بالطبع المدة المناسبة تتغير من امرأة لأخرى، فبعد الولادة الطبيعية السهلة يُنصح بالانتظار مدة 6 أسابيع .


أما بعد الولادة الطبيعية الصعبة يُفضل الانتظار لمدة أطول لأنها سوف تتعرض لألم بعد الجماع، كما تختلف المدة حسب صحة المرأة الجسدية فنجد امرأة تكون بصحة جيدة بعد أسبوعين، وأخرى تأخذ وقت أطول بكثير لكي تتعافى بعد الولادة.


بعض النساء يصيبهم الاكتئاب بعد الولادة، وأخريات يغلب عليهن تعب الرضاعة مع قلة النوم، بالإضافة للتغيرات الفيزيولوجية في جسد المرأة التي تحصل بحالتي الولادة الطبيعية والقيصرية وتحتاج الوقت للتعافي، كل هذا يجب أخذه بعين الاعتبار.


أيضا من الضروري على الرجل أن يمتنع من ممارسة الجنس مع زوجته أثناء فترة الدورة الشهرية وخلال فترة النفاس، لأن ممارسة الجماع في هذه الفترات يمكن أن يؤدي إلى إصابته ببعض الالتهابات الجرثومية.


كما تزيد من فرص تعرض الزوجة لأن تُصاب بسرطان عنق الرحم، لذلك يجب الابتعاد عن عملية الجماع لفترة زمنية يحددها الزوجان والطبيب.


في ظل الإجابة عن هذا السؤال سنوضح التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث في جسم المرأة الحامل عقب الولادة الطبيعية


1-أول يوم بعد الولادة أي بعد مضي 24 ساعة


تحدث بعض الأمور سنتكلم عن بعضها، وهي:


  • حجم البطن لن يرجع إلى طبيعته كما كان أول مرة، وأيضا الجلد وعضلات البطن ستستغرق بعض الوقت للتقلص والعودة كما كانت تقريباً قبل الولادة.

  • تحصل خسارة في الوزن تتراوح من 5 إلى 7 كغ والذي كان وزن الطفل وسوائل الرحم والمشيمة التي تخرج أثناء عملية الولادة.

  • تعرق زائد خاصة أثناء الليل وهو عرض شائع عند معظم السيدات.

  • الإحساس بنوع من الورم سببه أخذ الكثير من المحاليل الوريدية بشكل كبير، تكون نتيجته زيادة عدد مرات التبول عن الشكل المعتاد.

  • استمرار خروج بعض الأنسجة المتبقية والسوائل والمخاط والدم المتبقي من الرحم لمدة تقارب ال10 أيام.

  • تورم المنطقة الحساسة لفترة قصيرة، لكن يمكن تخفيف هذا التورم عن طريق أخذ حمام ماء دافئ والبقاء به مدة من الوقت.

  • قد تُصاب العديد من السيدات بالإمساك، الذي يكون سببه التخدير أثناء الولادة مما يقلل من كفاءة عمل الأمعاء، بالتالي يجب تناول الأطعمة التي بها محتوى عالي من الألياف مع تناول كميات كافية من السوائل.

  • خروج بعض الإفراوات الصفراء اللون والسميكة من الثدي، يدعى بحليب اللبأ وهو يُعتبر مادة مغذية للطفل و ضرورية وتخرج قبل خروج الحليب العادي.


2-أول أسبوع في فترة النفاس

نتوقع في هذا الأسبوع حدوث العديد من الأعراض، سنتحدث عن أبرزها وهي:

  • نزيف مهبل لونه أحمر بشكل مستمر، لذلك يجب الحرص على ارتداء الفوط النسائية الخاصة بذلك.

  • الشعور ببعض التشنجات المؤلمة أحياناً والتي تظل مستمرة لمدة أيام وحتى أسابيع، وخصوصا عند استخدام الرضاعة الطبيعية، وهذا دليل على عودة الرحم لموقعه الطبيعي تدريجيا.

  • حركات الأم تكون صعبة في أول أسبوع بعد الولادة لكن عليها الحركة أكثر من أجل تسريع طرد الغازات ومنع الإصابة بالجلطات الدموية.

  • تحدث تغيرات هرمونية تسبب الإحساس بمشاعر صعبة نفسيا مترافقة مع إنتاج حليب الثدي، حيث تشعر السيدة برغبة شديدة بالبكاء بلا وجود أي سبب يُذكر.

3-ثاني أسبوع في فترة النفاس

تحدث بعض الأمور المختلفة عن الفترات الماضية، من أبرز التغيرات التي تحدث:

  • النزيف المهبلي يقل او يختفي تماماً، والبعض يستمر عندهن لفترة طويلة تصل ل6 أسابيع.

  • الإحساس بحكة مهبلية حادة ولكن تكون دليل مؤكد على أن المهبل يتعافى ويُشفى نهائيا.

  • يحصل انزعاج في منطقة الغرز في البطن وهي مؤشر على شفاء الجرح واقتراب وقت نزع هذه الغرس.

  • الشعور بحرية الحركة أكثر.

4-ثاني شهر في فترة النفاس


الرحم يرجع لحجمه الطبيعي وتنتهي النزوف المهبلية، لكن في حال عودتها يجب استشارة الطبيب فوراً.


5-بعد مُضي 6 أشهر من وقت الولادة


تظهر على السيدة بعض العلامات، نلخصها بما يلي:

  • يتوقف تساقط الشعر

  • ينتج حليب الثدي بشكل أقل مما سبق

  • تعود الدورة الطمثية عند بعض السيدات

  • تحسن المزاج، ويكون سببه أن نوم الطفل ينتظم وتكون الأم اعتادت على مواعيد نوم طفلها وعرفتها.

كيف تؤثر الولادة على العلاقة الجنسية؟


قد يكون الجماع بعد الولادة مختلف عن الجماع قبل الولادة لأسباب عديدة، مرتبطة بالتأثيرات الفسيولوجية للولادة على الجسم.


من الآثار التي تحدث في الجسم نتيجة الولادة وتؤثر على العلاقة الجنسية:


  • جفاف المهبل

  • فقدان مرونة أنسجة المهبل

  • النزيف

  • ترقق أنسجة المهبل

  • الآلام والأوجاع

  • تمزق أنسجة المهبل

  • التعب والإعياء

  • فقدان الرغبة الجنسية

فوائد الانتظار لمدة قبل ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية


تتجلى فائدة انتظار لمدة 4 إلى 6 أسابيع قبل ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية في عدة أمور، نذكر أبرزها:


1.ضرورة التعافي من الولادة الطبيعية


من فوائد الانتظار هي الشفاء والتعافي من الولادة الطبيعية، حيث أن هنالك الكثير من الأعراض التي تشعر بها السيدة بعد الولادة الطبيعية وتسبب صعوبة للزوجين من ممارسة العلاقة الزوجية، نذكر من هذه الأعراض:

  • الإحساس بالإرهاق والتعب

  • خروج إفرازات ما بعد الولادة الطبيعية

  • وجود تمزقات مهبلية

  • تنخفض الرغبة الجنسية

  • اكتئاب ما بعد الولادة وهو أبرز الأعراض.

2- تجنب المضاعفات


من فوائد انتظار مدة بعد الولادة الطبيعية لممارسة العلاقة الجنسية هي تجنب المضاعفات التي تحدث، ومنها:

  • النزيف الذي يحدث بعد الولادة الطبيعية

  • التهاب الرحم

نصائح عدة للتغلب على آلام الجماع بعد الولادة الطبيعية


بعد مرور الفترة الزمنية التي يجب عدم ممارسة العلاقة الجنسية فيها بعد الولادة الطبيعية و التي هي من 6 إلى 8 أسابيع،للإجابة على سؤال " متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية" .


قد تشعر السيدة بأنها لازالت متعبة وقد تخبرك بأنها قلقة من ممارسة العلاقة الجنسية، لكن يوجد عدة نصائح لإبعاد القلق وتخفيف الآلام وتجنب المضاعفات التي قد تحصل وهي:


  • استخدام كريمات ومرطبات للمنطقة الحساسة لتحسين عملية الولوج، مما يخفف من التعرض لجفاف المهبل.

  • استخدمي المزلقات الجنسية ذات الجودة العالية.

  • نزع الحليب من الثدي فقد لا يحب أحد الشريكين نزول الحليب أثناء مداعبة الثدي.

  • ممارسة أنواع الرياضة التي تعيد المهبل والحوض إلى وضعهما الطبيعي والتي تدعى تمارين كيجل.

  • الاهتمام بالصحة العامة للسيدة غذائيا من خلال تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص بالعناصر الغذائية وجسديا من خلال الاهتمام بجرح الولادة سواء كان ناتج عن ولادة طبيعية أو قيصرية.

  • اختيار الوضعية الجنسية المناسبة لك مع الحرص على إخبار الزوج بذلك او في حال التعرض لأي ألم

  • تفليل الألم الذي يحدث بالمهبل من خلال إفراغ المثانة قبل ممارسة العلاقة الجنسية

  • أخذ أي نوع مسكن قبل ممارسة العلاقة، مع استشارة طبيب مختص.

  • اختيار أنسب الأوقات التي تضمن ارتياح البال للشريكين خاصة عند نوم الطفل.

هل سيختلف الشعور بالعلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية؟


يمكن للحمل والمخاض والولادة الطبيعية عن طريق المهبل أن تسبب تمدد أو ضرر عضلات قاع الحوض التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء الدقيقة والمستقيم، وهذا ما قد يؤثر على الشعور بالعلاقة الجنسية بعد الولادة الطبيعية.


لاستعادة وضعية عضلات قاع الحوض إلى ما كانت عليه قبل رحلة الحمل والولادة، جربي ممارسة تمارين كيجل.



تخيلي أنك تجلسين على رخام وشدّي عضلات الحوض كما لو كنت ترفعين الرخام و جربي ذلك لثلاث ثوانٍ في كل مرة، ثم استرخي لثلاث ثوان أخرى و أعيدي التمرين من 10 إلى 15 مرة على التوالي، ثلاث مرات على الأقل في اليوم.


هل تؤثر الولادة الطبيعية على الرغبة الجنسية؟


في المرحلة التالية للولادة؛ تقترن التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث في جسمك مع الإرهاق الكبير المترافق مع ولادة طفل جديد وكل المسؤوليات المرتبطة بذلك. لهذا قد لا تشعرين أنت وشريكك بالرغبة الجنسية الكافية وسط كلّ هذه التغيرات.


تعتبر هرمونات الأستروجين والبروجسترون ضرورية لنمو طفلك الصحي أثناء الحمل، كما أنها ضرورية لتحفيزك الجنسي. تكون مستويات هذه الهرمونات مرتفعة بشكل كبير أثناء الحمل. بمجرد ولادة الطفل، تنخفض مستويات هذه الهرمونات ​​بشكل كبير، حتى تصل إلى المستويات التي كانت عليها ما قبل الحمل.


هذا يعني أنك قد لا تشعرين بأي رغبة جنسية لبضعة أسابيع بعد الولادة، لكن في جميع الأحوال؛ فإن عليك الانتظار لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، قبل العودة إلى العلاقة الجنسية، حتى يتمكن جسمك من التعافي.


لكن لا تقلقي إذا شعرت أنك تحتاجين مدة أطول من هذه الأسابيع الستة؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أن 89% من النساء، قد استأنفن نشاطهنّ الجنسي في غضون 6 أشهر من الولادة.


إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية؛ فقد تحتاجين وقتًا أطول لاستعادة رغبتك الجنسية مقارنة بالنساء اللاتي لا يرضعن؛ وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تعمل على إبقاء مستويات هرمون الاستروجين منخفضة. لكن هذا ليس تشجيعًا على ترك الرضاعة الطبيعية بأي حال من الأحوال، كما لا ينصح باستعمال مكملات الاستروجين في هذه المرحلة لأنها قد تؤثر على إنتاج الحليب.


عندما يتكيف جسمك مع حالته الطبيعية الجديدة أو بمجرد التوقف عن الرضاعة الطبيعية ، ستبدأ الهرمونات في العمل مرة أخرى؛ وعندها سوف تعود الرغبة الجنسية.


هل من الطبيعي حدوث نزيف عند استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة؟


في الأسابيع التي تلي الولادة مباشرة؛ من المحتمل أن تختبري بعض النزيف المنتظم أثناء شفاء الرحم، وهذا ما يطلق عليه فترة النفاس. وقد يسبب الجماع بعد الولادة بعض فقدان الدم الإضافي.


قد يكون المهبل أكثر جفافًا وحساسية في الأسابيع الأولى بعد الولادة. يجعل هذا أنسجة المهبل أرق، ما قد يؤدي إلى حدوث تمزق أو إصابات في أنسجة المهبل. قد يصبح المهبل ملتهبًا ومتورمًا في هذه الحالات، ومن المحتمل حدوث النزيف.


إذا لم يتوقف النزيف أثناء الجماع بعد الولادة، خلال 4 إلى 6 أسابيع، أو إذا تفاقم بمرور الوقت؛ عليك استشارة طبيبك قبل العودة إلى ممارسة الجنس مرةً أخرى؛ فقد يكون لديك تمزق أو تهيج يحتاج إلى علاج.


ما دور زوجك بعد الولادة الطبيعية؟


من المؤكد أن للزوج دور مهم ومؤثر بعد ولادة زوجته في تحديد إجابة سؤال "متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية" وهي مرحلة خاصة جدا من الحياة الزوجية تتطلب تعاون الزوجين، حيث يتمثل دور الزوج بالأمور التالية:

  • يجب على الزوج دعم زوجته عاطفياً ونفسياً والإحساس بمشاعرها وأن يُعبر لها عمَّا يجول في قلبه.

  • التعاون مع زوجته في رعاية المولود الجديد.

  • مساندة الزوجة عند اتخاذها أي قرار والوقوف معها سواء كانت سوف تُرضع طبيعيا أو صناعيا.

  • التعاون في الأعمال المنزلية وبذل قصارى جهد الزوج في ذلك للاطمئنان على صحة زوجته الجسدية.

  • حينما تُصاب الزوجة بالاكتئاب يجب دعمها ومساندتها حتى الخروج من هذه المحنة.

أسئلة شائعة عن الجماع بعد الولادة الطبيعية


تأتي الكثير من الأسئلة من السيدات والرجال في إطار موضوع "متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية"، سنجيب ونشرح العديد منها


1-كيف تكون العلاقة الجنسية بعد الولادة؟


العديد من الأزواج يحبون ممارسة العلاقة الجنسية ولو بعد الولادة الطبيعية، هي المهرب الوحيد للعديد لكن ستكون العلاقة مؤلمة خصوصا بالنسبة للسيدة.


التعب الشديد وألم المهبل والمزاج السيء يجعل المرأة تنفر من العلاقة، لذلك وضحنا في هذا المقال الكثير عن سؤال " متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية".


بعد كل هذا الكلام طبعا ستكون مؤلمة عملية الجماع بعد الولادة الطبيعية، ومدة الانتظار تختلف بين واحدة لأخرى.


2-متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية شرعاً؟


سنوضح متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية حسب رأي العلماء


حسب الترمذي أجمع العلماء على أنه أنه لا حرج على المرأة بعد فترة النفاس وتعود لممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها بشكل طبيعي، وقد حددوا مدة النفاس ب 40 يوم.

حسب مذهب الجمهور " لا مانع في أن تمارس المرأة وزوجها عملية الجماع بعد مدة 40 يوم إذا كانت قد انقضت مدة النفاس".

حسب الحنابلة أيضا من المكروه ممارسة العملية الجنسية قبل انقضاء مدة النفاس الطبيعية التي هي 40 يوم.


نحن أيضا مع رأي العلماء أي انتظار انقضاء مدة النفاس الطبيعية قبل ممارسة عملية الجماع.


3-هل العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية مؤلمة؟

قد يترافق الجماع بعد الولادة الطبيعية مع بعض الأعراض المزعجة بالبداية لاسيما إذا كانت المرأة مرضعة نتيجة زيادة هرمون الاستروجين وبالتالي جفاف المهبل وهو من أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية.


كما أن جفاف المهبل قد يكون من أسباب نزول الدم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية.


4-هل الزوج يحب زوجته بعد الولادة؟


في البداية قد تتأثر رغبة الرجل الجنسية في زوجته مثل تأثر رغبة الزوجة لكن مع الوقت وتراجع آثار الولادة قد تعود الرغبة إلى طبيعتها.


5-هل يشعر الزوج بتوسع المهبل بعد الولادة؟


أجل تؤثر زيادة أبعاد المهبل وتمدده نتيجة الولادة الطبيعية على رضا الطرفين بالعلاقة الجنسية مما يسبب الخوف من العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، ولا مانع في أن تلجئي إلى طرق تضييق المهبل بعد الولادة.



في نهاية مقال اليوم تعرفنا على الجواب المناسب للسؤال "متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية"، مع تقديم عدة نصائح تساعد في التغلب على آلام الجماع بعد الولادة الطبيعية مع الدكتور قاسم شهاب استشاري أمراض النسائية والتوليد.

الدكتور قاسم شهاب استشاري أمراض النسائية والتوليد افضل دكتور أمراض النسائية والتوليد والعقم جراحة المنظار المتقدمة, علاج سلس البول والتهبيطات النسائية. تجميل وتشبيب المهبل Call Us - 0791078786 عمان، مستشفى العبدلي، البوليفارد، طابق 24 Amman Governorate-Jordan qasem.shehab@abdalimedical.com landline 00962 6 510 9999





٢٠١ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page